12 مهارة يجب على كل مصمم جرافيك اكتسابها
12 مهارة يجب على كل مصمم جرافيك اكتسابها
يقول “كيفن يانكوفسكي”، مدير بمدرسةِ رود آيلاند للتصميم (الولايات المتحدة الأمريكية):
“اليوم، يحظى مُصممو الجرافيك بأهمية كبيرة عن أي وقتٍ مضى. إذ أنهم يساعدون في تصفية المرئيات التي نراها كل يوم في ظل عصرنا هذا.”
يبدو أنّ السيد كيفن على حق. فقد ساعد التقدم التكنولوجي خلال السنوات الماضية على تطوير البرامج المرئية، وترك مساحة شاسعة للمهتمين بالتصميم للتعبير عن مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية من خلال توفير مجموعة من البرامج الحاسوبية التي تساعد مصمم الجرافيك في القيام بمهامه.
ما هو تصميم الجرافيك؟
تصميم الجرافيك عبارة عن تحويل رسائل أو أفكار معينة إلى صورة مرئية مؤثرة على الجمهور المستهدف. كما يحدث في الإعلانات التي تشاهدها على شاشات التلفاز بالضبط. وهي مهمة شاقة بعض الشيء. لذا، تحتاج إلى عدة مهارات.
كما يساعد تصميم الجرافيك في التواصل مع المستهلك بفاعلية. فهو ينقل رسالة المشروع أو المنتج أو المعلومات المعقدة بصورة سهلة الهضم من خلال الرسوم البيانية والألوان وغيرهم.
يتكون التصميم الجرافيكي من عدة عناصر، جميعها تعمل جنبًا إلى جنب لإنشاء تصميمات مؤثرة وجذابة وملفتة للنظر، وهذه العناصر هي: الألوان والشكل والخط والحجم والمسافة والملمس. كل هذه العناصر تتحد معًا وتكوّن التصميم النهائي.
لماذا عليك البدء في تعلم تصميم الجرافيك؟
- تُشير الإحصائيات إلى أنَّ دخل مُصممي الجرافيك المحترفين 83,140 دولارًا سنويًا.
- يستطيع مصمم الجرافيك تسلق السلم الوظيفي والوصول لمنصب مدير فني، وهي وظيفية تقتضي من صاحبها الاهتمام بالجزء البصري أو المرئي في الصحف أو المجلات وعلى شاشات التلفاز وتغليف المنتجات وغيرهم. يُقدر دخل صاحب هذا المنصب بـ 92,500 دولارًا سنويًا.
- من المتوقع أن تزيد نسبة توظيف مصممي الجرافيك إلى 24% حتى عام 2028.
بذلك، أصبحت مهارة الجرافيك واحدة من أهم المهارات التي على الشباب استغلالها وتعلمها، فهي تستحق الالتفات إليها والاهتمام بتطويرها. ليس بالضرورة لتصبح مهنة رئيسية، لكن قد تكون وسيلة جانبية لزيادة الدخل، إضافة إلى أنها تساعد الشخص في خلق الإبداع دائمًا.
إخترنا لك من أفضل الدبلومات والدورات
دبلوم التصميم الداخلي والديكور و الإظهار المعماري الشامل
إليك مهارات يجب على كل مصمم جرافيك اكتسابها
الإبداع والابتكار
الإبداع والابتكار من أهم المهارات التي يتعين على مصمم الجرافيك اكتسابها، فهذه المهنة تعتمد في المقام الأول على قدرة الشخص على توليد الأفكار الإبداعية باستمرار واستغلال الموارد المتاحة للخروج بفكرة جديدة فريدة مؤثرة. لذا، يجب على مَن يريد احتراف التصميم الجرافيكي بذل جهده من أجل تطوير مهارات التفكير الإبداعي لديه من خلال البحث وتوليد الأفكار والتقييم والتطبيق كالتالي:
البحث
وهذه المرحلة تكشف عن المنتج المجهول – بالنسبة للمصمم – وتعطي وضوحًا أفضل للتصميم المُراد. كما تبرز جماليات المشروع وشكله وقبل ذلك كله، إعطاء خلاصة عن جوانب المشروع.
توليد الأفكار
يساعد البحث في إعطاء فكرة عامة تساعد المصمم على توليد الكثير من الأفكار وإنشاء قصص. وفي هذه المرحلة، يبدأ المصمم في تطوير هذه الأفكار والبحث عن روابط جيدة.
التقييم
في هذه المرحلة، يجب على المصمم تصفية أفكاره وتحليلها جيدًا وتقييم ما يفيد وما لا ينفع.
التطبيق
وهنا يصل المصمم إلى الرؤية الواضحة ويستطيع تحديد الشكل النهائي للتصميم من خلال التطبيق والتعديل حتى يصل إلى الهدف المرجو.
التايبوغرافي
تطبيقات Adobe
برنامج Adobe InDesign
وهو برنامج أصدرته شركة Adobe منذ أكثر مِن 20 عامًا، تحديدًا في عام 1999. ومن أهم أدوات مُصمم الجرافيك، ويستخدم في تصميم الملصقات والكُتب والمجلات وغيرهم.
برنامج Adobe Photoshop
أشهر برنامج في هذا المجال وهو معروف للجميع تقريبًا. أصدرته شركة Adobe لأول مرة في فبراير عام 1990، أي قبل ما يزيد عن 30 عامًا، ويستخدم في تحرير الصور وإدخال التعديلات مثل القص وإزالة عيوب الصور وهكذا.
برنامج Adobe Illustrator
أصدرته شركة Adobe لأول مرة في عام 1987، وهو يستخدم في تصميم الصور المطبوعة والرقمية والشعارات والمخططات والرسومات البيانية والرسوم المتحركة وما إلى ذلك بأحجام وتنسيقات مختلفة.
مهارة التعاون لمصمم الجرافيك
في كثير من الأحيان يعمل مصممو الجرافيك مستقلين، لكن يُفضل التعاون خاصة في بداية الطريق، فالعمل ضمن فريق يساعد على تلقي ملاحظات بنّاءة تساعد المُصمم على التقدم بسرعة.
والتعاون لا يكون فقط مع زملاء العمل، وإنما مع المسوقين والعملاء وغيرهم، فهذا النوع من التعاون يساعد على تقديم تصميمات أفضل للفئة المستهدفة. لذا، التعاون مهارة مهمة وحيوية تنشط وتطور مهارات الاتصال للمصمم ولها دور كبير في تقديم المنتج النهائي في أفضل صورة.
الذكاء العاطفي (EQ)
وهذا النوع من الذكاء يعني القدرة على إدراك المشاعر والتحكم فيها والتعامل مع الآخرين بحكمة. لكن ما أهمية هذا للمُصمم؟ حسنًا، ببساطة شديدة، يعتمد نجاح التصميم الجرافيكي على مدى تقبل الجمهور له، وهذا يحدث عندما يتمكن المصمم من فهم النفس البشرية المُستهدفة جيدًا والتقرب منها وتقديم تصميمٍ يرضيها، وهذا يرتبط كثيرًا بالتفكير العاطفي.
إضافة إلى ذلك، وُجد أنّ الأشخاص الذين يحسنون استخدام الذكاء العاطفي أكثر انسجامًا مع مدرائهم وعملائهم ولديهم علاقات عمل أفضل من غيرهم.
استخدام مصمم الجرافيك لعقلية المبتدئ
فهم العلامة التجارية
هذه المهارة تحديدًا مهمة للغاية بالنسبة لمُصممي الجرافيك. من المهم فهم العلامة التجارية للمنتج المطلوب إنشاء تصميم له، فهذا يساعد المُصمم على فهم احتياجات العميل وتقديم أفضل تصميم واختصار المسافة بينه وبين الجمهور المستهدف.
القدرة على سرد القصص
عادةً ما تكون أفضل التصميمات الجرافيكية تلك التي يشاهدها الناس على هيئة قصة. لذا، تعد القدرة على فهم العلامة التجارية للمنتج بأبعادها المختلفة وشرحها في شكل قصة ميزة كبيرة لمُصممي الجرافيك. لكن يجب لفت النظر إلى أهمية سرد هذه القصص بشكلٍ عاطفي وعدم تجاهل عناصر الجذب للجمهور المستهدف والإلمام بمهارات السرد القصصي الفعّال.
إخترنا لك من أفضل الدبلومات والدورات
مشروع فيلا مودرن اظهار معماري خارجي
تقديم عرض فعّال
يرى الخبراء أنّ مصمم الجرافيك بمثابة راوٍ للقصص، مما يؤكد أهمية اكتسابهِ لمهارات السرد القصصي واستخدام برامج الجرافيك المختلفة بفاعلية وتقديم عرض قوي واضح وسهل للعميل والجمهور المستهدف. أو بعبارة أخرى، تقديم العروض هو استخدام مهارات متعددة ودمجها باحترافية للحصول على التصميم الجذاب. بالمناسبة، هذا يزيد من قيمة المصمم في محل عمله وكذلك عند العملاء.
التواصل الفعّال لدى مصمم الجرافيك
واحدة من أهم المهارات المهمة بالنسبة لمُصمم الجرافيك أن يمتلك القدرة على التواصل بفاعلية مع العميل. ويستطيع فهم احتياجاته وتصوره عن المُنتج. إنّ اكتساب مهارة مثل هذه ستُوفر الكثير على المُصمم، إذ لا يستطيع الجميع كيفية التحدث مع العملاء. وبالتالي تصبح القدرة على الاستماع جيدًا وشرح مكونات التصميم بفاعلية ميزة تسويقية للمُصمم.
استخدام الوسائط التفاعلية
والوسائط التفاعلية هي عبارة عن منتجات التصميم المختلفة التي تشارك المستخدم بنشاط. مثل: الصور المتحركة أو الفيديوهات أو الأصوات أو ألعاب الفيديو أو النصوص وغيرهم. يرى الخبراء أنّ استخدام هذه الوسائط تساهم بشكلٍ كبير في نجاح المنتج، حيث تترك مساحة لتَفاعل المستخدم مع المنتج وبالتالي يتشجع عليه.
مهارة الترميز
وهو تحويل معلومة ما إلى شكل أو علامة. ليس بالضرورة أن يصبح المُصمم خبيرًا في الترميز، لكن يكفي أن يمتلك بعض الأساسيات حوله، حتى يستطيع فهم مواقع الويب. كما سيعزز هذا من موقف المصمم ويزيد الإقبال عليه.
سجل بياناتك ليصلك كل جديد ومفيد
سجل بياناتك الأن
كن دائما اول المستفيدين بكل جديد ومفيد
الردود